استهدف الاحتلال التركي ومرتزقته خلال شهر أيلول، القرى الواقعة على خطوط التماس في ناحية عين عيسى وريف مقاطعة كري سبي الشرقي والغربي بعشرات القذائف، ما تسبّب بأضرار بشرية و مادية في ممتلكات الأهالي.

وبالتزامن مع عملية "تعزيز الأمن" التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية في شهر آب المنصرم بريف دير الزور، كثف جيش الاحتلال التركي ومرتزقته هجماتهم على القرى الواقعة غرب وشرق عين عيسى، وبتاريخ 3 أيلول، حاول مرتزقة جيش الاحتلال التسلل على محوري صكيرو والتروازية، وتمكنت قوات سوريا الديمقراطية من التصدي للتسلل وكبدتهم خسائر في الأرواح، مما أدى إلى مقتل 7 من المرتزقة وإصابة 7 آخرين.

وفي 4 أيلول، قصف جيش الاحتلال قرية الحويجة التي تبعد 15 كم شرقي ناحية عين عيسى، مما أسفر ذلك عن إصابة المواطن خليل إبراهيم الحمد البالغ من العمر 23 عاماً.

وفي 20 أيلول، شن جيش الاحتلال هجماته على قرية أبو نيتولة التي تبعد 20 كم غربي عين عيسى، مما أدى إلى إصابة مواطن يدعى ماجد إبراهيم العلي.

وفي 21 أيلول، أصيب المهجر يدعى قبن عزيز الخليل (29 عاما) بجروح جراء قصف الاحتلال أثناء عمله في أرضه الزراعية قرب قرية الشيخ حسن شرق عين عيسى.

وفي 27 أيلول، قصف جيش الاحتلال التركي قرية الحدريات التي تبعد 7 كم شرقي عين عيسى، بالأسلحة الثقيلة، مما أسفر عن استشهاد المواطن عمر محمد الجويد (35 عاماً)، وإصابة كل من محفوظ الحمادي (30 عاماً)، ومريسي الحمادي (32 عاماً).

وفي 7 أيلول، استهدف الاحتلال التركي خط توتر المتوسط الذي يغذي معمل الاسمنت (لافارج) في ريف ناحية عين عيسى الغربي، مما أدي إلى انقطاع التيار الكهربائي على الريف الغربي للناحية، وريف مقاطعة كري سبي، ابتداءً من جديدة عين عيسى مروراً بقرى الجرن ووصولاً إلى الحدود التركية.

وفي 18 أيلول، جدد جيش الاحتلال التركي استهدافه لخط التيار الكهربائي، مما تسبّب بانقطاع التيار الكهربائي مرة أخرى. وتسبب القصف على الريف الغربي لناحية عين عيسى بعرقلة العملية التعليمية مع بدايتها، بعد تكثيفه القصف على كل من قرى الأحمدية والعريضة وبندر خان.

وبحسب ما وثقته وكالة هاوار للأنباء ANHA، منذ بداية احتلال كري سبي، استشهد وأصيب 125 مدنياً، بينهم 50 طفلاً جراء هجمات جيش الاحتلال التركي على قرى عين عيسى وكري سبي.